لقد مثل المقدس الشيخ سليمان اليحفوفي حضورا فذا على مستوى القضايا الكبرى للأمة ، فكان يتابع بدقة الأحداث والتطورات ويقوم بدور فاعل في مواجهة المستجدات.
والأمر عينه ينطبق على حضوره على مستوى الوطن – لبنان –
يضاف إلى ذلك اهتمامه بأمور الناس اليومية دينية واجتماعية، وحلّ الكثير مما يواجههم من مشاكل .
هذا عدا رعايته لمؤسسات جمعية التوجيه الإسلامي التي شمخت صروحها بفضل جهوده الجبارة .
إلا إن كل ذلك لم يقف حائلا دون متابعته العمل في الجانب العلمي، فقد شهدت المنابر من بليغ خطبه ، والمحافل من مفيد محاضراته ، والمؤتمرات الفكرية من عميق بحوثه ودراساته، ما أطاب ثمارها وأغنى كنوزها .